top of page
Search
Writer's pictureErick Mormin

النظافة، العناية والجمال عند النساء في المجتمع المغربي

النظافة، العناية والجمال عند النساء في المجتمع المغربي

بقلم إريك مورمين

كاتب، رائد أعمال وعاشق للثقافة والتقاليد، أحاول تسليط الضوء على جوانب من الحياة اليومية غالباً ما تكون مجهولة أو قليلة النقاش، مع إضافة لمسة تحليلية معاصرة. مساري، الغني بتجارب بين الثقافات، قادني لاستكشاف مجالات متنوعة، من التكنولوجيا الرقمية إلى الأدب، مروراً بالممارسات التقليدية والحديثة. في هذا المقال، سنكتشف معاً الطقوس المرتبطة بالعناية الذاتية والجمال عند النساء المغربيات، المتجذرة في التراث، وتأثيرها على حياتهن اليومية.

الموقع الإلكتروني: https://www.ekmconseils.eu

النظافة والعناية في السياق الديني

الوضوء والتجديد الروحي

الوضوء (الودو) والغسل (الاغتسال) يمثلان ممارسات دينية تتبعها النساء لتجديد طاقتهن الروحية واستعادة حالة من النقاء قبل الصلاة أو بعد أحداث معينة. هذه الطقوس تعزز الشعور بالتجدد الداخلي وتذكر بأهمية الروحانية في الحياة اليومية.

الحمام التقليدي: أكثر من مجرد استحمام

العناية العميقة بالجسم

الحمام المغربي هو مكان مخصص لتنظيف البشرة وتجديدها باستخدام مواد طبيعية مثل الصابون البلدي والكيس. يُعتبر هذا الطقس فرصة لإزالة الشوائب وتحفيز صحة الجلد بشكل شامل.

الراحة والجمال

إلى جانب كونه مكاناً للعناية بالجسم، الحمام يوفر مساحة للراحة واستخدام مستحضرات مثل الغاسول (الطين المعدني)، الحناء، وزيوت مغذية لإحياء نضارة البشرة والشعر.

فضاء اجتماعي وتبادل الخبرات

الحمام يخلق فرصاً للتواصل بين النساء، حيث يتم تبادل الخبرات وتعلم العادات التقليدية من الأجيال السابقة، مما يعزز الروابط الاجتماعية والثقافية.

المنتجات التقليدية للعناية الذاتية

- الصابون البلدي: مستخلص من الزيتون الأسود، يُستخدم لتنعيم البشرة وتحضيرها للتقشير.- الغاسول: الطين المعدني متعدد الاستخدامات للعناية بالشعر والجسم.- زيت الأركان: يُعرف بـ'الذهب السائل'، يُغذي البشرة والشعر بعمق.- الحناء: تُستخدم لتزيين البشرة وصبغ الشعر، وتُعتبر رمزاً للتقاليد والجمال.- ماء الورد: مستحضر منعش ومهدئ للبشرة.- الكحل: مسحوق يُستخدم لتزيين العينين وتقويتها.- السواك: عود تقليدي للعناية بالأسنان.- زبدة الشيا: بالرغم من كونها غير مغربية الأصل، تُستخدم على نطاق واسع لفوائدها المغذية.

العناية الشخصية والجمال جزء لا يتجزأ من حياة النساء المغربيات، مستوحاة من التقاليد العريقة والموروثات الثقافية. الطقوس المرتبطة بالحمام، والمنتجات الطبيعية مثل زيت الأركان والغاسول، تعكس تناغماً فريداً بين التراث والحداثة، مما يجعل هذه الممارسات شاهداً حياً على العمق الثقافي المغربي.


الشهادة ديال إيلينا

اللي كتبتيه واقعي بزاف، والعيالات المغربيات ديما كانوا كيهضروا بيناتهم بحال اللي شرحتيه! أنا شفت هاد الشي بعيني وأنا عندي 20 عام، ملي مشيت بوحدي بالكار فجهة الريف. بعد ساعات ديال المشي باش نوصل للدوار، وكنت معيا غير حمار 🫏 كيشد لي الحوايج ديالي، العيالات ديال الدوار هم اللي ضاواو ليا رجليا اللي كانوا مدماين، ووقفوا معايا وسط الرجال اللي كانوا كيديروا الموسيقى باش يفرحوني!

عاود رجعت بوحدي للمغرب لإEssaouira بعد ما تفارقت مع الأب ديال ولادي. هاد المرة كنت مازال كنعاني من جوج ديسكات ديال الظهر اللي تقصحوا عند الحوض. ولكن فحمام ديال الحومة الشمالية، استقبلوني مزيان بزاف. صاحبي شرح لهم حالتي باش يتابعوني ويديروا ليا العناية اللي خصني.

هادشي كامل خلا عندي ذكريات زوينة بزاف، حتى فكرت نقضي التقاعد ديالي تمام. ولكن مع وفاة الوالدة ديالي، وكل الوراق والمسائل الإدارية اللي تبعات، فضلت نبقى دابا فكرائي فمونبوليي. عندي دار وجنينة وسط المدينة، وبما أن عندي حتى أنا مشاكل صحية، هاد الوضع مناسب ليا حاليا.





تصويرة: مصورة فقلب صور السور ديال الصويرة، هاد التصويرة كتعكس لحظة ديال الهدوء وكتبرز الجمال الخالد ديال الثقافة المغربية. كتحكي ماشي غير على الهندسة التاريخية، ولكن حتى على الأهمية ديال العادات والراحة فحياة العيالات المغربيات. بين التأمل والانسجام، الصورة كتجسد هاد الرابط الفريد بين الماضي والحاضر، فين كل حجر وكل تفصيل كيرجعك للعادات اللي باقي مستمرة عبر الأجيال.






5 views0 comments

ความคิดเห็น


bottom of page